القطط السمان فى السودان


لما تحدث المخلوع البشير عن محاربة الفساد أستبشر الناس خير بان المخلوع البشير حس ما يحس به الشعب من طائقه و شظف في العيش وسرقه واستقلال للموارد وأصبح معظم أهل البلد غرباء داخل الوطن 
وظن الناس انه ادرك ما قام به من اخطاء كثيره ومتعدده ومتنوعه في حق الشعب السوداني ابتداء من كذبه في عشية الانقلاب المشؤم مخادع الناس ومرتكيب خطية الحنس علي القسم ومخالفة القرآنيين والدستور وعاش كذب وخداع في باسم الدين
صدق الناس ان البشير صحي ضميره وتملك الشجاعة لمواجهه نفسه والنفس اماره بالسوء ولان نفسه هي محيطه
إذا ان كل فساد البلاد يتمحور حول البشير  ومحمي منه و دائر في إطار الأسر الرحميه والأسر التنظميه بكل الأشكال والمسميات المخلتفة والشركات والأفراد الدائرين حول هذا  الفلك .
صدق الناس البشير بانه هذا الكره صادق في محاربة الفساد رغم افعاله في ما مضي والتي دائما عكس اقواله 
صدق الناس البشير رغم انه من اوقف مفوضية مكافحه الفساد بعد ان اكتملت وأصبحت جاهزه وللكن للأسباب المعروفة لديكم عطل العمل بها
صدق الناس البشير بحسن الظن وليس بالتغفيل والاستهبال واللف والدوران كما يظن
صدق الناس البشير رغم علمهم بان البشير
يرد ان يحكم بالحلول الامنيه 
وقدإنشاء كتائب ما يعرف بالدجاج الإلكتروني في شركات الاتصالات والأجهزة الامنيه لذلك كان البشير حريص علي ان يطع فيه الأمنيين من خاصته  
وفرح الناس وفرحنا جميعا يوم أعلن عن بداية دعوة ولكن مع بداية الحملة كان واضح ان الغرض مختلف 
مدعمه بقوه شديده بحملة شرسه بواسطه الدجاج الإلكتروني ضد أشخاص معنين والأمر كان واضح لكل حصيف انه تصفيات
وبتركيز شديد وقوي جدا جدا من المخلوع البشير  
ودخول أي شخص في قائمة قطط البشير  السمان في يتم بترشيح
من البطانه التي تجالسه يوميا في احاديث السمر  وكل واحد منهم له خلافاته قد وجدو الفرصة لتصفيتها مثل خلاف قوش مع وليد فائد أو قوش والباقر بنك فيصل أو قوش وعبدالغفار الشريف وكذلك الحاج علي فضل محمد
خير والفاتح عروه في قضية كنار معروف لا الفاتح عروه هو الذي قام بإرجاع قوش
حيث قاموا بتزين ان هذه الحمله تجعل  الناس تقف الحديث عن الفساد ويكون في الامر مكاسب سياسيه كبيره للبشير 
وتخويف كل من يقف ضد عمليه الترشيح ولذلك لابد من اختيار العناصر بدقه شديده وعلي مجموعات وان تكون عمليه مستمره ذات فوائد متعددة واصتياد عدة عصافر بحجر واحد
ولكن الشعب السوداني الحصيف أدارك
من بداية الحمله انها طريقة البشير في
الكذب والخدع 
وان الامر ليس يقصد محاربة فساد 
عليه لابد بداية حمله للقطط السمان الحقيقيين 
وفتح ملفات التسويات التي تمت من مراحل تقيم البينات وفتح البلاغات الي مرحلة الحكم
ولكن الأهم الفساد الحقيقي
وسوف ننزل في حالات يوميه عن الفسادالحقيقي القطط السمان فى السودان
باسم القطط السمان والحاله الأولي عن فساد البشير
ونواصل في حلقات
المصدر : 

تعليقات